تخريب العلاقة الاردنية العراقية مصلحة لاطراف اقليمية ودولية ، وابتدءا من واشنطن وتل ابيب ودول شقيقة. عندما سقط النظام الملكي في العراق 1958، وعمان لأسباب معروفة غرقت بالغضب والقهر ، وقاد الاردن معركة عنوانها المستقبل وطي صفحة الماضي ، لان لا غنى للاردن عن عمقه العراقي والعكس . ومن وقتها استعاد البلدان ترتيب العلاقات الاستراتيجية بينهما . وصعدت العلاقة في مرحلة النظام السابق . وفي 2003 قطع الاحتلال الامريكي العلاقة بين عمان وبغداد . بعد زوال الاحتلال وفي عام 2011 بدأت العلاقة تتعافى وتعود، وتلتفت بغداد الى عمان بوصفها نافذة العراق عبر البحر الاحمر . وتسارعت الخطوات والاعوام الاخيرة عادت لتشهد تسارعا في ملف تصدير النفط وانبوب نفط البصرة / العقبة . والفرص مواتية الان ومستقبلا ليكون العراق الشريك الاقتصادي الاقليمي الاول مع الاردن .