«طريق التنمية».. شريان اقتصادي وموقع جيوسياسي للعراق

نشرت قبل سنتين

ترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،  اجتماعاً خُصِّص لمتابعة مخرجات مؤتمر (طريق التنمية) الذي استضافته العاصمة بغداد يوم أمس الأول. وجدَّد السوداني التأكيد على أنَّ هذا المشروع سيحقق نقلة نوعية في المجالات الاقتصادية للعراق ودول المنطقة، وجدية الحكومة في تنفيذ هذا المشروع الكبير بأبعاده وطموحاته. ووجّه الوزارات والأجهزة المعنية بتوفير كل مقومات النجاح لمشروع طريق التنمية، مؤكداً أنه سيحقق قفزة مهمة على مستوى توطين الصناعات، عبر إنشاء المدينة الصناعية التي ستكون إحدى ركائز المشروع. وأشار إلى أهمية ضمان حقوق الدولة العراقية في جميع مفاصل المشروع ومشروعاته الجانبية والملحقة، مبيناً أنها المرة الأولى التي يتبنى فيها العراق مشروعاً تنموياً بهذا الحجم، ضمن إطار المصلحة المباشرة للشعب العراقي، كذلك مصالح الشعوب الشقيقة والصديقة في الجوار والمنطقة. بدوره، أوضح المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي،أنَّ “التحديات الاقتصادية بعد عشرين عاماً من التغيير بحاجة إلى أفكار ستراتيجية كبرى خارج الصندوق، ففكرة مشروع (طريق التنمية) قديمة وتقضي بأن يتحول العراق إلى معبر و(دولة ترانزيت) ودولة ممر تربط الغرب بالشرق، ولكن تأخر الزمن لتنفيذ هذا المشروع ارتبط بعدم توفر التكنولوجيا ووسائل النقل”.