رابطة: المصارف العراقية المعاقبة أمريكياً تمارس أعمالها بشكل طبيعي بالعملات الأُخرى

نشرت قبل سنتين

أعلنت رابطة المصارف الخاصة العراقية، يوم الخميس، أن المصارف التي تعرضت الى منع من التعامل بالدولار الامريكي تواصل اعمالها الطبيعية في تقديم الخدمات المصرفية المحلية بحرية كاملة الى الجمهور بعملة الدينار العراقي فضلا عن حقها في التعامل الدولي بعملات أُخرى باستثناء الدولار الامريكي وهذا ما اكده البنك المركزي العراقي. وقالت الرابطة في بيان صحفي اليوم، إن البنك المركزي العراقي لم يجمد تراخيص المصارف الـ14 ومازالت تمارس مهامها في استقبال الودائع ومنح القروض وغيرها من الخدمات المصرفية المتنوعة الأخرى، مؤكدة ان جميع هذه المصارف مضمونة ودائعها من خلال الشركة العراقية لضمان الودائع. ودعت الرابطة الى ان يتم التعامل مع هذا الاجراء ضمن الضوابط والاصول المهنية وألّا يروج لأخبار غير حقيقية تضعف من وضع القطاع المصرفي العراقي وثقه الجمهور به. وفرضت وزارة الخزانة الامريكية، يوم الأربعاء 19 من شهر تموز الجاري، عقوبات على 14 مصرفاً عراقيا في حملة على تعاملات إيران بالدولار. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين القول إن “الخطوة جاءت بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن البنوك المستهدفة متورطة في عمليات غسيل أموال ومعاملات احتيالية”. وأضافت الصحيفة أن “بعض هذه العمليات ربما تتعلق بأفراد خاضعين للعقوبات، مما يزيد المخاوف من إيران ستكون مستفيدة منها. وقال مسؤول أميركي كبير للصحيفة: “لدينا سبب قوي للشك في أن بعض عمليات غسيل الأموال هذه قد تعود بالفائدة، إما لأفراد مشمولين بالعقوبات الأميركية، أو لأشخاص يمكن أن تشملهم العقوبات”. وأضاف المسؤول الأميركي أن “الخطر الأساسي للعقوبات في العراق يتعلق بإيران بالتأكيد”.